*تبلور المشروع الاسلامى المناهض للتغلغل الباطنى والغزو الصليبى فى عهد السلاجقة السنيين ، ونقصد بالسنة فهم الاسلام بفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابة الكرام وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين المهديين أبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم.
*أصبح السلاجقة فى العام 447هجرية أكبر قوة فى العالم الاسلامى خاصة بعد أن فرضوا سيطرتهم على بلاد فارس وتغلبوا على الغرنويين والبويهيين ، وتوغلوا داخل أراضى الدولة البيزنطية واصطدموا بجيش الروم ، وبذلك أعطوا دفعة قوية للجهاد ضد الروم الذين عاسوا فساداً أيام البويهيين الشيعة فى أراضى الخلافة العباسية ، لعدم قدرة الخلافة ،ولعدم إكتراث أمراء البويهيين بالجهاد ، وقد أكسب هذا العمل وبهذه الصورة السلاجقة شعبية كبيرة وسمعة حسنة بين جماهير الناس التى كانت فى الماضى القريب ترى وتسمع تغطرس الروم ، وتنادى السلطة بضرورة مجابهتهم دون جدوى